Thursday, May 30, 2013

الدنيا ومافيها

عارف لما تبصلي وتقولي "ربنا يحميكي يا بنتي"...
طب عارف لما تبتسملي و تاخدني ف حضنها من سكات....
....بالدنيا ومافيها...

Saturday, May 18, 2013

انهم ببيعون الوهم...

هذه الأيام وعلى كثير من قنوات التلفزيون، يظهركائن ليست له أي صفة طبية ممسكا بزجاجة من "البونبوني" الملون - الشبيه ب"الشيكوبون" - متدعيا بأنه دواء لعلاج فيروس سي!...
لا ألوم من يشتري هذا الدواء...فكم من مريض تقطعت بهم السبل بين الأطباء وأصبحوا يتشبثون بأي أمل؛ حتى لو كانوا متأكدين أنه أمل كاذب...
بل ألوم كل من سمح لهذا النصاب بأن يخرج علينا بأكاذيبه تلك؛ ألوم كل مسئول تنائى عن ردع هذا المخادع وكل أمثاله من الدجالين، ألوم كل من سمح بهذه المهازل الاعلانية لمجرد انها "بتجيب فلوس"!!

Wednesday, May 1, 2013

يا أبيض يا أسود

في مسرحية شاهد ماشفش حاجة، كان في مشهد في المحكمة والشاهد - اللي هو عادل امام - واقف قدام القاضي وكل ما القاضي يسأل الشاهد على حاجة يرد عليه باجابات عايمة...فالقاضي قاله "انا عايز اجابات واضحة يا ابيض يا اسود، الاجابات الرمادي دي انا مابحبهاش"...
اللي فكرني بالمشهد دا اني اكتشفت يا سادة ان حاجات كتير ف حياتي "رمادي"
يعني فيه حاجات احيانا ببقى عايزاها واوقات تانيه لا...وحاجات ببقى مش عارفة اذا كنت اصلا عايزاها ولا لا...
الحاجات دي ممكن تبقى أحلام، أشخاص، توجهات سياسية، شغل، أو أي حاجة...
ولما قررت اقعد مع نفسي لقيتني مستسلمة لكونها "رمادية" ومش عارفة احولها لأي لون تاني...
فقعدت مع نفسي قعدة تانية وبرضه ماطلعتش بأي تغيير...
وتكررت القعدات وبرضه مافيش فايدة...وكأن الحاجات الرمادية دي بتطلعلي لسانها...
استفزتني...يا أنا يا هي بقى...قعدنا تاني...
والخلاصة: انا - غالبا - ماليش سيطرة على الحاجات الرمادية دي...هي بتتحول من تلقاء نفسها وبمزاجها لأبيض أو أسود أو حتى بمبى!
ممكن أرجوكي تنجزي وتتحولي?

احساس كده

عارف احساس انك بجد مش عايز حاجة من الدنيا غير رضا ربنا عليك وابتسامة أمك?...بيريح اوي..